
أنا محمود التايه؛ ويهمني أن أشارك تجربتي الشخصية مع أشهر الأعداء الذين واجهوني في مسيرتي ومازالوا يحاولوا السيطرة علي!
فقال لي مستفسرًا وفي طيات كلماته استنكارًا ثلاثة أعداء إذا تغلبت عليهم ستنتصر في كل شيء
1- الخوف
2- الحزن
3-الغضب
كانت هذه الثلاثة حاجز لي في الوصول للكثير من الأهداف والغايات وحتى بعض العلاقات! كنت لا أعير انتباها كيف تتسرب هذه المشاعر إلى نفسي بشكل خفي بل ومنطقي!
اكتشف لاحقا أنها قريب كل يوم من قراراتي في العمل والمنزل والأصدقاء!
في لحظة من اللحظات بدأت أستوعب كيف تسللت هذه الأفكار داخلي وكم حجم وشراسة كل واحدة منهم و كيف عرفوا نقاط ضعفي!
ظننت أن معرفتي كانت كافية في التبصر بهم؛ لكن الحقيقة أن طرق مهاجمتهم لي كانت متنوعة ومتلونة!
لاحقا فهما أمران:
١- أنهم مرافقين في رحلة الحياة.
٢- وأنهم يسيروا في أنفسنا مسرى الدم.
والحل هو: بالصبر والمصابرة والمحاولة الدائمة لطرد هذه الأعداء الذين يتشكلوا على أشكال منها:
– أصدقاء
– أفكار
– كتب
– أخبار
والكثير الكثير من الوسائط التي تحاول أن تسرب لك سمومها الثلاثة.
الخوف والحزن والغضب
شغل الشيطان الشاغل هو:
1- تخويفك من المستقبل والفقر والأعداء ومستقبل الأولاد
2- ثم يبدأ الشيطان بعد الخوف بتسريب الحزن في نفسك فلا تعد تستمتع بلحظات حياتك
3- يستكمل الشيطان رحلته بعد الخوف والحزن برفع درجة غضبك على من حولك؛ فيتوقف الذكاء في التصرفات:
وينتقل دمار الحزن والخوف الداخلي إلى عالمك الخارجي فينتشر الشر بأيدينا دون أن نعلم!
وهذه الثلاثة تورث 💣اليأس💣 كمحطة نهائية في الدمار النفسي:
1- الخوف .. بداية اليأس وشلل التفكير
2- الحزن .. قرين اليأس وفقدان الأمل
3-الغضب .. الدليل المادي للعجز واليأس
Email
Telegram
WhatsApp
LinkedIn
Twitter
Facebook
2 thoughts on “أشهر الأعداء .. من تجربتي الشخصية”
أحسنت دكتر وأبدعت وكلها تكون من النفس والشيطان والحساد والجامدون
فاز بالملذات من كان جسورا
ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
فعلا دكتورنا الغالي هذه ثلاث معضلات اساسية تعمل للحيلولة على عدم تقدم الإنسان وبقاءه في نفس النقطة