
هناك مكانين فقط: مكان لشخص سابق .. ومكان آخر لشخص لاحق، أما الباقي… فهم حتما خارج المضمار !!
** الشخصيات النامية: وهي تلك الشخصيات التي شابهت دول العالم الثالث.
صفات هذه الشخصية:
– نسبتها عالية – لا سيما- في العالم الثالث، فقد تأثرت بالبيئة التي تعيشها.
– ضعف الإرادة.
– الجهل بأساليب الإدارة والتخطيط.
– أكثر مواردها مستنزفة على الأساسيات.
– مستوى الرفاهية ضعيف.
– مشاكل في التعليم والحرفية العالية.
– تدني مستوى الدخل الشخصي.
– انشغال أكبر في النمو.
– فعالية العمر تبدأ بفتور ملحوظ مع تقدم العمر.
– عدم امتلاك حرفة أو مهنة أو وظيفة.
الواجبات الحقيقية لتجاوز هذه المرحلة:
– السعي للنمو:
من خلال الوصول إلى المنحنى الفعلي لها، أي الاستخدام الأمثل والكامل لمواردها الحقيقية والطاقات الإنتاجية الكامنة فيها والابتعاد عن الهدر ما أمكن من خلال الكفاءة. حيث أن طاقتها (أي منحناها الإنتاجي) غير مستغل. وهنا نفرق بين من لديه منحى أو طاقة كبيرة ولكنها مستغلة وبين من ليس لديه طاقة أو منحناه صغير. فالشخصيات النامية في حقيقتها تمتلك الطاقة أو المنحى الكبير ولكنها لم تستثمره أحسن استثمار.
– السعي للتنمية:
والتنمية أشمل من النمو لارتباطها أكثر بالنوع لا الكم، كالبنية الإجتماعية والنفسية للشخص. فالتنمية تتمثل في: التعليم، والحرية، والثقة، واحترام الذات، والقدرة على العطاء، والثقافة، والصحة، والراحة، والأمن الوظيفي. وهي تؤثر على النمو الكمي بشكل كبير، لذلك لابد للشخص أن يحاول المراوحة بين النمو الكمي والتنمية النوعية، فلا يركز جهوده واهتماماته على الحصول على الموارد الكمية كالمال والثروة دون الاكتراث بالتنمية الذاتية له، والتي تؤهله بجدارة لاستقطاب الفرص أو المحافظة على الثروة إن جاءت. بل وتجلب التنمية على الشخص فرصا جديدة تؤهله للتقدم نحو النمو بجدارة.
عزيزي القارئ الكريم .… هل ما زلت داخل المنحى؟ هل ما زالت أوقاتك تضيع دونما تخطيط أو فائدة مرجوة؟
“كن متأكداً أنك تمتلك طاقات كبيرة وهائلة، ولكنك لم تكتشفها أو لم تستخدمها بعد.
فكر الآن كيف تستخدمها، وأرجو أن لا يكون قرارك في استخدامها منحصر على استهلاكها فقط، وإنما ضع جزءا منها في الاستثمار لمستقبلك”.
Email
Telegram
WhatsApp
LinkedIn
Twitter
Facebook